قام عدد من الباحثين بعمل دراسة شملت 5650 شخصًا حيث كشفت هذه الدراسة أن الأشخاص الذين يقضون وقتًا أقل في الجلوس هم الأقل عرضة للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وقام الباحثون بسؤال الأشخاص محل الدراسة عن طريقة حياتهم وعاداتهم اليومية كالتدخين وفترات الجلوس وممارسة التمارين الرياضية.
كما قام الباحثون بفحص أفراد العينة لمعرفة ما إذا كان منهم من يصاب بأمراض الكلى أم لا.
وقد أظهرت الدراسة وجود علاقة بين الإصابة بأمراض الكلى وقضاء أوقات طويلة في الجلوس بالرغم من أخذ العديد من العوامل في الاعتبار كالسن والجنس والتدخين والعرق وكتلة الجسم وممارسة التمارين البدنية والعقاقير التي يتم تناولها وكتلة الجسم.
وقد صرح أستاذ الطب بجامعة بنسلفانيا الدكتور “جيفري بيرنس” بأن الشخص الذي يجلس لفترات طويلة وليس لديه عوامل الخطورة للإصابة بأمراض الكلى ليس عليه أن يقلق، ولكن بالطبع ربطت دراسات عديدة سابقة بين تأثير الجلوس طويلاً على الإصابة بأمراض البول السكري والبدانة وارتفاع ضغط الدم”.
وبالرغم من أن الدراسة شملت الرجال والنساء على حد سواء إلا أن الأمر يختص أكثر بالنساء اللواتي تقضين أكثر من ثلاث ساعات كاملة يوميًا في الجلوس.